حذر البرازيلي رينيه سيمويس المدير الفني لمنتخب كوستاريكا لكرة القدم من أن لاعبي أوروجواي يظنون أنهم أفضل من لاعبيه ، قبل مواجهة الفريقين في الدور الفاصل المؤهل إلى بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا يومي 14 و18 نوفمبر/تشرين ثان المقبل ، لكنه أكد أنهم "مخطئون" في هذا الاعتقاد.
وقال سيمويس أمس الاثنين بعد العودة من رحلة إلى مونتفيديو لإعداد بعض التفاصيل المتعلقة بمباراة الإياب التي يستضيفها ملعب "سينتيناريو" بالعاصمة الأوروجوانية "إنهم يشعرون بأنهم الأفضل بشكل مطلق ويعتقدون بأنهم تأهلوا بالفعل. إنهم مخطئون".
وقال المدير الفني إنه بات لديه معلومات وفيرة عن الفريق الخصم ، نتيجة السفر إلى أوروجواي فضلا عن الحديث مع مواطنه كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي وعدد من مدربي البلاد.
وأضاف سيمويس أنه عاد إلى كوستاريكا "ببطارية مشحونة" للاستعداد لمباراة الذهاب بين المنتخبين في سان جوزيه.
وأعرب المدرب عن سعادته الكبيرة بالظروف اللوجستية التي سيلقاها فريقه خلال مباراة الإياب ، مشيرا في الوقت نفسه إلى اعتزامه النضال كي يرفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الإيقاف الذي فرضه عليه لمباراة واحدة بعد طرده في آخر مباريات تصفيات اتحاد أمريكا الشمالية الوسطى والكاريبي (كونكاكاف) المؤهلة إلى كأس العالم أمام الولايات المتحدة.
وقال البرازيلي إن طرده من الملعب للاعتراض على قرارات حكم اللقاء كان "ظالما" ، ويؤثر على سمعته كمدير فني.
من جانب آخر ، قال الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم أمس إنه سيبقي على ملعب "ريكاردو سابريسا"، كمقر لمباراة الذهاب أمام أوروجواي ، رغم اعتراضات اتحاد الكرة في دولة أمريكا الجنوبية.
كان اتحاد أوروجواي لكرة القدم قد عارض قبل أيام إقامة المباراة في سابريسا ، الواقع شمالي العاصمة سان جوزيه ، بعد أن شكك في مواصفاته وسعته ولم يستبعد اللجوء إلى الفيفا.
وقال جوزيف راميريز السكرتير العام للاتحاد الكوستاريكي أمس "لا يمكننا منع اتحاد أوروجواي من تقديم الشكاوى التي يريد إلى الفيفا ، لكننا مطمئنون وسنقيم المباراة في سابريسا ، لأن الفيفا منحنا قبل انطلاق التصفيات موافقة على استضافته للمباريات".
وأضاف أنه على الرغم من كونه ملعبا صغيرا (يتسع لنحو 20 ألف متفرج) مقارنة بملاعب عالمية أخرى ، إلا أنه "استضاف أحداثا رياضية كبرى كمباريات بين المنتخبين الأمريكي والمكسيكي".